حملة سقيا الماء

حملة سقيا الماء 

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف (أفضل الصدقة سقي المياه)

في ظل التحديات الإنسانية الهائلة التي يواجهها أهل غزة، وبعد الحرب المدمرة التي ألقت بظلالها الثقيلة على كل جانب من جوانب الحياة، تتزايد الحاجة الملحة إلى الدعم العاجل والمستدام. فقد عانى سكان القطاع من دمار واسع النطاق، في حين أن النازحين منهم يعيشون في ظروف صعبة وغير مستقرة. اليوم، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تضافر الجهود لتقديم الإغاثة الطارئة والمساعدات الضرورية التي تضمن العيش الكريم لعائلات فقدت الكثير ولكنها لا تزال صامدة في وجه المحن."

"إن مشاريعنا الإغاثية تهدف إلى إعادة الأمل وبث الحياة من جديد في قلب غزة، من خلال توفير المأوى، الغذاء، والماء  والعديد من الخدمات الحيوية التي تضمن لكل شخص في القطاع فرصة للعيش بكرامة. نحن هنا لمواجهة هذه الأزمة بكل عزيمة وإرادة، ولن نترك أحدًا يواجه مصيره بمفرده."

"نحن بحاجة إلى دعمكم اليوم، لبناء غزة من جديد. كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، هي خطوة نحو إعادة بناء حياة، ورفعة إنسانية، واستعادة الأمل. معًا، يمكننا أن نصنع فرقًا حقيقيًا في حياة آلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى العون.

تزداد الحاجة الآن في قطاع غزة بسبب الظروف الحالية التي يمر بها القطاع فما شهده القطاع من حرب أخيرة شنت على القطاع و أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات و زادت حاجة الناس بصورة كبيرة و افتقدت آلاف الأسر مصدر دخلها و أصبحت في أمس الحاجة للمساعدة.

من خلال هذا المشروع الهام سيتم تقديم المياه العذبة للأسر المحتاجة والنازحين في مراكز الايواء، حيث يعاني قطاع غزة من شح في موارد المياه العذبة بسبب انقطاع الكهرباء وتدمير الاف الابار بالإضافة على غلاء ثمنها. ومن المتوقع أن تستفيد من المشروع عشرات الآلاف من الأسر في كافة محافظات قطاع غزة .

أهداف ومخرجات المشروع

• المساهمة في تأمين المياه الصالحة للشرب للمجتمع المحلي في قطاع غزة خاصة للأسر الفقيرة و المحتاجة 
•  سد حاجات المواطنين من المياه العذبة الصالحة للشرب.
• الحد من نسبة الأمراض الناتجة عن ملوحة المياه وتلوثها والمحافظة على صحة المواطنين في قطاع غزة.
• التخفيف من مشكلة التلوث المائي في قطاع غزة.
• تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين نتيجة اضطرارهم لشراء المياه العذبة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها معظم السكان.

 ميزانية المشروع:
 

نتقدم إليكم ونحن على يقين بأن قلوبكم تنبض إحساسا بالمسئولية اتجاه الشعب الفلسطيني، ذلك الشعب المعطاء الذي ضحى و لا زال يضحي من أجل كرامته.